مــــــــــــــصر الفراعـــــــــنة
الميلاد من جديد 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الميلاد من جديد 829894
ادارة المنتدي الميلاد من جديد 103798
مــــــــــــــصر الفراعـــــــــنة
الميلاد من جديد 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الميلاد من جديد 829894
ادارة المنتدي الميلاد من جديد 103798
مــــــــــــــصر الفراعـــــــــنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مصر للمصريين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
عايز تكون مشرف ابعت طلبك في موضوع في القسم الذى تريد الاشراف عليه

 

 الميلاد من جديد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
امنموبي
الفرعون
الفرعون
امنموبي


عدد المساهمات : 60
نقاط : 28472
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 05/07/2009
العمر : 32
الموقع : مصر

الميلاد من جديد Empty
مُساهمةموضوع: الميلاد من جديد   الميلاد من جديد I_icon_minitimeالسبت أغسطس 29, 2009 12:23 pm

الميلاد من جديد
لن يصل أحد إلي الخلاص مالم يولد من جديد
فطهر ذاتك من أدران المادة إن أردت أن تولد من جديد
إن أولها الجهل،
وثانيها الحزن،
وثالثها عدم ضبط النفس،
ورابعها الشهوة،
وخامسها الظلم،
وسادسها الطمع،
وسابعها الخديعة،
وثامنها الحسد،
وتاسعها الخيانة،
وعاشرها الغضب،
والحادي عشر هو التهور،
والثاني عشر هو الحقد
وينضوي تحت تلكم جميعها آثير غيرها، تجبر الانسان الحبيس في سجن الجسد علي معاناة العذاب الذي تولده
ولكنها تنزاح آلها برحمة آتوم ليحل الفهم،
هذه طبيعة الميلاد من جديد، وهو الطريق الوحيد إلي الحقيقة، وهو الطريق الذي اتبعه أسلافنا للوصول الي الخير
والإحسان القديم
هو طريق إلهي مقدس علي الرغم من صعوبة سفر الروح في الجسد
وأولي خطوات الروح هي الحرب مع شهوات الجسد
وهو صراع بين الوحدة والتعدد،
فأحدهما يهدف إلي التوحد بينما يهرع الآخر إلي الانقسام
فمن يولد من جديد يتوحد مع الأب الواحد الذي هو النور والحياة
ولن تري الرؤيا العلية سوي بالامتناع عن الكلام عنها، فالعرفان سكون الحواس
والذي يعرف جمال الخير والاحسان الأول لن يعلم سواه
جمال الإحسان الذي سوف يجتذب يسمع شيئا، ولن يحرك جسده، وسينسي حواسه الجسدية، بينما يغتسل عقله في فلن
روحه عن الجسد، ليوحده مع الكائن الخالد أبدا فالإنسان لن يستطيع أن يصير ملاآا طالما آان يعتقد أنه جسد فحسب
فلابد له أن يتحول بجمال الإحسان الخالد حتي يصبح إلهيا
الحكمة رحم الميلاد من جديد
والحمل هو الصمت
والبذرة هي الإحسان
والذين ولدوا من جديد لم يعودوا آما آانوا من قبل، فقد أصبحوا إلهيين، أبناء آتوم الإله الواحد
فهم يتسعون لكل شيء، وهم في آل شيء
وليسوا من المادة في شيء فهم عقل محض
والميلاد من جديد ليس نظرية يمكن أن تحاول دراستها
ولكن بمشيئة آتوم سوف يذآرك
فالمرء لا يأمل في معرفة آتوم إلا بضبط شهواته، وترك الأقدار لتصنع ما تشاء بجسده الطيني الذي ينتمي الي
الطبيعة وليس إليه
وليس له أن يحسن حياته بالسحر، أو يعارض قدره بالقوة، بل عليه أن يترك الضرورة لتسلك سبلها
وذو البصيرة يري آل الأمور حسنة مهما بدت لغيره سيئة
ويري آيف بدر الناس له المكائد في ضوء معرفته بآتوم الذي هو وحده يحول الشر الي خير
تعاليم سرية
والآن بعد أن تعلمت هذه الأسرار، تعهد بحفظها وأقسم علي ألا تعلن آيف تتم إعادة الميلاد
فهذه التعاليم وضعت آي يقرأها فقط من يرغب آتوم في معرفتهم
وبالتأمل فقط سوف تدرك أن آل ما قلته لك صحيح، ولن تدرك بغير ذلك ولن تصدقني
فالإيمان ينبع من التأمل، والكفر يصدر من قلة الفكر
الكلام للتفكر في الأشياء حتي قرارها، وحده لايستطيع التعبير عن الحقيقة، لكن قوة العقل فائقة، وحين يقودها الكلام
فإنها تجد سلام الإيمان الحق
ولن تفهم تعاليمي إلا بقوة العقل
لقد رسمت لك قدر استطاعتي شبها لآتوم، ولو نظرت إليه بعين قلبك فسوف يقودك إلي معراج التعالي
اولئك الذين رأوها وتأخذ بأيديهم ترشدآم الرؤيا ذاتها بالقوة المخصوصة بها والكامنة فيها، اذ هي تتملك سوف
السوداء آالمغناطيس الذي يجذب الحديد من الأرض
هذه رحلة المعرفة، فسارع إليها
وبالرغم من صعوبة هجر المألوف للعودة الي المنزل القديم الذي منه نشأنا، إلا أن لطف آتوم سابغ، وآرمه لاينتهي
إنه بطبيعته آالموسيقي الذي يؤلف توافقات الكون، ويوحي الي آل فرد بإيقاعات موسيقاه
فإذا آانت الموسيقي نشازا فلا تلم المؤلف، بل أوتار القيثار التي ترهلت لتلوك جمال النغمات
غير مفهوم، حتي أن عيوبها لاحظت أنه عندما يتعامل الفنان مع موضوع نبيل، تصبح قيثارته منضبطة بشكل ولكني
تنطق بأمجاد موسيقية تدهش سامعيه
واعترف أن الأمر آان آذلك معي رغم ضعفي، وصارت موسيقاي جميلة بقوة آتوم، وآذلك سوف تصبح موسيقاك
آاملة
ليس هنالك تنافر ين سكان السماء فليس لهم سوي غرض أحد، وعقل واحد، وشعور واحد، حيث تربطهم تميمة الحب
في آل متناسق
وسوف يبدو لهم الجانب الأرضي من الكون وقحا وغثا بدون ألحان التسابيح الحلوة
ولهذا أرسل آتوم جوقة ملائكة الغناء لتعيش بين بني البشر وتلهمهم بالموسيقي حتي يمجدوا الله بالتسابيح مع أناشيد
السماء
فلنسبح بحمد آتوم بعرفان عميق، فإنه يقبل آلمات الحمد تسبيح لآتوم
أصلي في باحة مفتوحة للسماء، مستقبلا الشرق في الفجر والغرب في الغسق،
حتي ينفتح الكون أمامي، ويستقبل الكون آله أصوات تسابيحي
انفتحي أيتها الأرض العظيمة، وامسكي همسات أوراقك أيتها الأشجار،
فأنا أهم بالترنم بمدائح الواحد الكل
أيتها العدالة سبحي للحق في ذاتي،
أيها الصدق سبح للقدوس في روحي،
أيتها الأثرة سبحي للمهيمن في صلاتي
هي آلماتك التي تتغني بمديحك من خلالي، فالكل منك، والكل إليك
وتقبل قرابين الكلم هذه من جسد وروح تعاليا إليك، فليس هناك لسان قادر علي النطق، ولا يفصح لك سوي الصمت
أحمدك بقلب فياض، فبلطفك فحسب، أدرك نورك وعرفانك
أشكرك يامن لايعلم اسمه احد، يامن نعرفه باسم آتوم، فأنت مولانا
يامن ندعوه أبا لأنك أظهرت في فعالك من الحب لنا والتعاطف معنا ما يظهر لنا الآباء
بل إن حبك أعظم من حب الآباء، إذ حبوتنا هبة العقل والنطق والمعرفة
العقل الذي يمكننا من التقرب إليك،
والنطق الذي يتيح لنا أن ندعوك،
والمعرفة التي تهييء لنا أن نجد الخلاص في نورك، وتملؤنا بغبطة وجودك
لاسبيل الي حمدك سوي بتعلم عظمتك
تعلمت معرف جلالك بنور العقل الوضاء
تعلمت أنك أنت حياة الإنسان الحقيقية
تعلمت أنك الرحم الذي يلد ذاته
تعلمت أنك الثبات الأبدي الذي لايتحرك، ولكنه يحرك الكون بأجمعه
من ذا الذي يستطيع الحديث عنك؟
من ذا الذي يستطيع الحديث إليك؟
أين أولي وجهي لأحمدك؟
أنت اللانهائي الذي يحتوي آل المتناهيات
وليس هناك مكان ليس أنت، فالكل فيك أنت
ماذا أستطيع أن أقدم لك؟
فأنت آل شيء، تمنح آل شيء، ولا تأخذ أي شيء، ولاينقص منك شيء
أني لي أن أحمدك؟
هل أحمدك لما تظهر أم لما تخفي؟
وأني لي أن أسبح بحمدك؟
فهل أنا حاآم علي ذاتي؟
وهل لي ماهو ملكي؟
وهل أنا غيرك؟
فأنت آل ماهو أنا
أنت آل ما أفعل
أنت آل ما أقول
أنت آل ما يحدث
أنت آل ما لم يحدث
أنت العقل في فكرك
أنت الأب في خلقك
فأنت آتوم الذي يفعل آل شيء
فأنت الخير والاحسان الأول في آل مكان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://pharohs.rigala.net
 
الميلاد من جديد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــــــــــــــصر الفراعـــــــــنة :: الحضارة المصرية القديمة و الادب الفرعونى :: مقالات عن الحضارة المصرية-
انتقل الى: