مــــــــــــــصر الفراعـــــــــنة
دورة الزمن 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا دورة الزمن 829894
ادارة المنتدي دورة الزمن 103798
مــــــــــــــصر الفراعـــــــــنة
دورة الزمن 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا دورة الزمن 829894
ادارة المنتدي دورة الزمن 103798
مــــــــــــــصر الفراعـــــــــنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مصر للمصريين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
عايز تكون مشرف ابعت طلبك في موضوع في القسم الذى تريد الاشراف عليه

 

 دورة الزمن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
امنموبي
الفرعون
الفرعون
امنموبي


عدد المساهمات : 60
نقاط : 29402
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 05/07/2009
العمر : 32
الموقع : مصر

دورة الزمن Empty
مُساهمةموضوع: دورة الزمن   دورة الزمن I_icon_minitimeالسبت أغسطس 29, 2009 12:11 pm

دورة الزمن
بمعني ما، فالكون لايتغير، إذ تخضع حركاته لقوانين ثابتة تجعله يدور الي الابد بلا بداية أو نهاية
وأجزاؤه تظهر، وتختفي، وتخلق من جديد مرة بعد مرة، في نبضات الزمن التي لاتفتر
ومن خلال الزمن تنتظم الحياة وتستمر
ويجدد الزمن كل شيء في الكون بدورة التحولات التي يضبطها ملائكة السماء يعودون ابدا الي مواضعهم في
دورانهم السرمدي
ينبثق الحاضر من الماضي، وينبثق المستقبل من الحاضر
وتتوحد جميع الأشياء بهذه الديمومة
والزمن كالدائرة، تتصل نقاطها حتي أنك لاتستطيع تحديد أولها من آخرها، حيث تتبع كل نقطة ما يسبقها وتتبعها ما
تلحقها إلي الأبد
ليكون، وحتي الحاضر لايستمر، أن هناك فهما أعمق، حيث ينسلخ الماضي ولايكون أبدا، والمستقبل لم يولد بعد إلا
للحظة واحدة؟ فكيف يمكن القول بوجوده إذا لم يكن ثابتا
الملائكة
والقمر، والأفلاك السبعة التي تحكم المصير، والكواكب الخمسة المرئية والشمس خلق عقل الكون من النار والهواء،
تحكم مداراتها عالم الحواس
وهذه القوي الكونية تدرك بالفكر وحده، وتسمي الملائكة، وهي تترأس العالم
ويرأسها ملاك المصير الذي يعمل علي تحولات الأشياء تبعا لقانون النماء الطبيعي، ليخلق من الواقع الدائم الثابت
عالما مطرد التحولات
ويحكم آتوم الملائكة السماوية، ويمتح منها في المادة قبضا لاينقطع من الروح
والمادة رحم خصب يحمل كل شيء
وتتشكل المادة في كل الأشكال، وتحولها طاقة الروح دوما من شكل لآخر
ويشرف آتوم علي هذه التحولات بحيث يقدر لكل شكل روحا تناسبه في مقام الكائنات
والأرض هي مستودع كل المواد التي تعطي، ثم تأخذ بدورها الحياة من الأعالي
والشمس رع توحد السماء والأرض، وترسل طاقتها من الأعالي، وترفع المادة من الحضيض
ويجتذب رع الي ذاته الحياة، ويهب الحياة من ذاته بلا توان، يمنح الضياء للجميع
ولايقتصر نفع رع علي السماء وحدها، بل يحيط أيضا بأعماق الأرض الخفية
وهو ليس كآتوم النور الخفي الذي لايدرك إلا بالعقل وحده وبالتأمل الواعي
يحتل المرآز، ويلتف به الكون رع في الزمان والمكان، ويمكن أن نجتليه بأبصارنا ينشر الضياء في الكون، ويوجد
كإلليل يستضيء به من آل الجهات
كقائد عربة ماهر بمقود من ضياء، الكون سائرا في مداراته ولكنه لايسمح له بأن يضل، فقد ربط الكون إليه ويدع رع
يمنعها من الاندفاع في فوضي
والشمس صورة من الخالق المتعالي عن السماء، وكما يمنح الخالق الحياة للكون يمنح رع الحياة للحيوان والنبات
الحواس، فانها صادرة من ضياء مصدر الضياء المرئي، واذا كان هناك ماهو أشبه بالمادة التي لاتدركها وجسده
الشمس، أما آنها وكيف تشع فآتوم وحده يعلم
نتجت بضيائه وبيديه الشمس دوما ضياء وحياة، حيث يغذي رع كل النباتات لتثمر ثمارها الأولي التي وتصب
القويتين أخرج العطور الحلوة من أزهارها
إن أرواحنا تتغذي بنفس الطريقة آالزهور السماوية بنور آتوم وحكمته، وفي المقابل علينا أن نكرس في خدمته كل ما
ينمو في داخلنا


تراتب الخلق
خلق آتوم عقل الكون،
وعقل الكون خلق الكون،
والكون خلق الزمن،
والزمن خلق التغير
جوهر آتوم هو الاحسان الأول،
وجوهر عقل الكون هو الثبات والمثلية،
وجوهر الكون هو النظام الجميل،
وجوهر الزمن هو الحرآة،
وجوهر التغير هو الحياة
يعمل آتوم بالعقل والروح،
ويعمل عقل الكون بالخلود والدوام،
ويعمل الكون بالبدء والعود،
ويعمل الزمن بالزيادة والنقصان،
ويعمل التغير بالكيف والكم
وعقل الكون في آتوم،
والكون في الأبدية
والزمن في الكون،
والتغير في الزمن
عقل الكون مرتبط أبدا بآتوم،
والكون مكون من الأفكار التي في عقل الكون
وعقل الكون صورة من آتوم،
والكون صورة من عقل الكون،
والشمس صورة من الكون،
والانسان صورة من الشمس
خلق الإنسان
الخالق الذي ندعوه آتوم لعجزنا عن تسمية أفضل عندما خلق الملاك الثاني الذي هو الكون آان مبتهجا
لقد آان خلقه جميلا مترعا بالاحسان فأحبه آابن له
ولرحمته أراد آتوم أن يكون هناك مخلوق قادر علي الاعجاب بجمال خلقه
فخلق بمشيئته الانسان آي يقلد حكمته الربانية وحبه الالهي
وسأل آتوم آل ملاك في السماء ماذا يمكنك أن تقدم للإنسان الذي سوف أخلقه؟
فقالت الشمس إنها سوف تسطع طوال النهار تغذي بالضحكة والفرحة عقول الفانين والعالم أجمع
ووعد القمر بأن يمنح الانسان النوم والصمت ويضيء الليل
وقدم زحل العدالة والضرورة
وأعطي المشتري السلام
وتولي المريخ الصراع
والزهرة تطوعت بالحب والبهجة
أما عطارد والذي يدعي ايضا هيرميس فقال سوف أعمل علي أن يكون الانسان ذآيا، وسوف أنقل له الحكمة ومعرفة الصدق، ولن أتواني عن نفع الانسانية
وسر آتوم عندما سمع تلك الكلمات وقال آلمته بان يخرج الانسان للوجود
العقل الكلي الذي هو حياة ونور، خلق الانسانية التي حملت صورته، ووجد مسرة في خليقته
لقد ارتبط الانسان بوشائج قربي للملائكة فبجلها بالتقوي والأفكار القدسية، في حين نظر اليه الملائكة باهتمام وحب
ورحمة
يرتبط بالأرض مالم يكن له درع مادي أول الأمر آان الانسان روحانيا وخالدا، ولكن آتوم رأي أن خلقه الجديد لن في
يمنحه جسدا فانيا وروحا خالدة
وهكذا خلق آتوم الطبيعة، وبكلمته خلق شكل المرأة، وآانت حلوة حتي ان الملائكة صعقت من جمالها
وجعل آتوم الطبيعة سيدة العالم
وتوحدت مع ذاتها حتي أنتجت آل البذور التي خلقها آتوم وبذرها بيديه علي الأرض التي هي أم لكل المخلوقات
الأرضية
وامتلأت الأرض حبا للانسان، وضمته إليها حتي توحدا بالحب
وامتزج فيه الفاني والخالد، حتي يستطيع الانسان أن يقوم بواجبه نحو آل من مصادر خلقه
أولا، أن يخدم الله بتقديس وتسبيح مافي السماء،
وبان يخدم بعضهم البعض، أن يرعي ما علي الأرض بزراعة التربة، وملاحة البحار، والبناء علي الأرض، وثانيا
وهي اقوي الروابط التي تصل الانسان بالانسان
ثم إن آتوم سيد الخليقة وهب الانسان قدسية التناسل المفعمة بالعاطفة والفرح والسرور والشوق وبكل الحب السماوي
الذي هو من آيانه
آان علي أن أوضح طبيعة تلك الرابطة المقدسة التي تربط الرجل والمرأة معا، مالم يكن آل منا قادرا علي ممارستها،
واستكشاف أعمق مشاعرها
فتأمل تلك اللحظة السامية، عندما يتوحد آل جنس مع الآخر
يمنح احدهما ويتعلق الآخر بشغف
وفي لحظة اختلاط الطبيعتين تكتسب الأنثي قوة الذآر، ويسترخي الذآر في أحضان الأنثي
وهذا الحدث الحلو المكرس الذي نحتفي به يتم في خفاء
فلو انه تم علنا امام عيون دنسة، فقد يسخر الجاهل، وسوف تنسحب القوي الربانية من الجنسين حياء
مولد حضارة الانسان
لقد تأملت الانسانية في تقوي جمال وديمومة الخلق
القوي الكوآبية مساراتها الثابتة البديعة يغمرها الضياء، وجلال الليل المظلم تضيئه المصابيح الالهية، وتتبع السماء
باسرارها في السماء، تبعث النماء في الأحياء
ونظر الانسان بعجب وتساؤل بعد ان لاحظ تحفة الخالق، واراد ان يخلق هو أيضا أشياء في حد ذاتها
وسمح الرب ان تشارك ملائكة الكون الانسان بشيء من قواها
مشيئة آتوم، بالاسهام بقواهم ان العالم من صناعة آتوم، فقد تعاون آل من حمل مسئولية في إظهار جماله مع وحيث
مسار نموها الذي أراده لها آتوم بالرعاية والعمل اليومي لجعل الأشياء تتخذ
الصدفة هي الحرآة بلا نظام، والمهارة هي قوة خلق النظام
فيعم النظام الأرض بالمعرفة الانسانية، وبتطبيق العلوم والفنون، اذ رأي آتوم ألا يكتمل العالم حتي يلعب الانسان
دوره
لقد بارك آتوم صانع الكون الأرض لفترة حياة والدنا الأعظم أوزير ووالدتنا الملاك الأآبر ايزيس حتي يمنحانا
المعونة التي نحتاجها
فأهديا للأرض الدين الرباني وأوقفا المذابح بين الناس، وأقاما شعائر العبادة توافقا مع القوي المقدسة للكون
أقاما المعابد، وقدرا قرابين التقرب للملائكة التي آانت أسلافهم
ووهبا اعطيات الطعام والمأوي
وعلما الانسان تحنيط أجداث موتاه الفانين آي لاتبلي
وبعد أن عرفا قوانين آتوم السرية سنا القوانين للناس
وقدما للناس ملاك العهد المسئول آأساس للتعهدات والثقة المتبادلة ووضعا أصول قبول وتدريب الكهنة المتنبئين، حتي يغذوا بالحكمة أرواح الناس، ويعالجوا أمراض الجسد بفنون
الشفاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://pharohs.rigala.net
 
دورة الزمن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــــــــــــــصر الفراعـــــــــنة :: الحضارة المصرية القديمة و الادب الفرعونى :: مقالات عن الحضارة المصرية-
انتقل الى: